jeudi 13 octobre 2016




النصراني مصطفى راشد الخنزير حلال في الإسلام
لم يعد إصدار الفتاوي مقصورا علي الجهات المعنية والمتخصصين, وإنما أصبح مشاعا, ولم نعد نعرف الفارق بين الرأي والفتوي, خاصة بعد محاولات الاستخدام السياسي للفتاوي

ولعل الأزهر الشريف أعرب عن قلقه مرارا من انتشار فتاوي في وسائل الإعلام, حول حكم الشهادة في سبيل الله, وإعطاء لقب شهيد لمن يريدون, ومنعه عمن يريدون, وهو أمر بالغ الخطورة ولا يصب في مصلحة الوطن. كما طالب علماء أزهريون في 2012  السلطات المصرية بقانون يجرم فوضى فتاوى المشايخ في المحافل والندوات الاجتماعية، وعلى منابر المساجد، وخلال إجابتهم عن أسئلة المسلمين، واختيار خريجي كليات الدعوة وأصول الدين فقط للقيام بالدعوة إلى الله. وأكدوا أن "الأزهر حسم أمر جهة الفتوى ومنح دار الإفتاء الحق الوحيد في إصدار الفتوى في البلاد". وحذروا من دخول علماء ومشايخ غير متخصصين إلى مجال الإفتاء، قائلين: "إن ترك الباب مفتوحا على مصراعيه لكل من قرأ كتابا أو ارتدى جلبابا أن يصبح مفتيا، أمر غير مقبول"

وتحولت الآراء والأحاديث الشخصية لكثير من المشايخ والدعاة إلى فتاوى دينية من شأنها إحداث قلق وتوتر بين جميع التيارات في المجتمع كما هو الحال في الفتوى التي نعرضها اليوم.
موضوع قديم قد أثارة الشيخ مصطفي راشد على موقع الحوار المتمدن 2011 ولم ينتبه له أحد من مشايخ السلف ولا علماء الأزهر الا بعد ظهور الشيخ على قناة التحرير حيث أفتى
الشيخ مصطفي راشد، إمام مسجد "سيدني" في "أستراليا"، بأن تناول الخمر ليس حرامًا، مشيرًا إلى أن الإسلام والآيات القرآنية حرّما "السُكر" وليس الخمر نفسه
وأضاف راشد خلال حواره ببرنامج "صح النوم" مع الإعلامي محمد الغيطي على قناة التحرير إلى أن "الأحاديث الواردة في تحريم الخمر ضعيفة، ولا يلزم الأخذ بها"، مضيفًا أن يجوز للمرأة أن تكشف رأسها دون غطاء، إضافة إلى أنه يطالب الأزهر بعدم الاعتراف بصحيح البخاري
نترككم مع الفيديو